تفاصيل مثيرة عاشها عشرات المسافرين على متن طائرة عاش تابعة للخطوط الملكية المغربية ‘لارام' كانت تؤمن الرحلة بين مدينتي الدارالبيضاءوالحسيمة عبر تطوان. وعلم موقع Rue20.Com أن الطائرة من نوع ATR-72 تؤمن رحلة داخل من مطار الدار البيضاء باتجاه الحسيمة عبر تطوان، خلقت حالة من الهلع الشديد عشية اليوم الاحد 14 فبراير 2015، بسبب الرياح القوية التي منعتها من الهبوط بمطاري تطوانوالحسيمة. وحسب مصدرنا فان الطائرة فشل ربانها في الهبوط بالمسافرين لثلاث مرات بمطار ‘سانية الرمل' بتطوان و ‘الشريف الادريسي' بالحسيمة'. وعاش المسافرون على متن الطائرة موالي ساعة ونصف من الجحيم قبل أن يضطر ربان الطائرة إلى التحليق مرة اخرى للهبوط بمطار ‘سانية الرمل' لتفش محاولته مرة أخرى بسبب قوة الرياح. وحسب معلوماتنا الموثوقة فان الطائرة هبطت أخيراً بمطار ‘العروي' باقليم الناظور على مائتي كلمتر من الحسيمة. وعبر عدد من ذوي المسافرين عن تذموهم من عدم اعلام المسافرين بحالة الطقس كما تقوم بذلك الشركات الأوربية، لتترك العائلات على أعصابها لساعات. وتضيف مصادرنا أن المسافرين تحملوا مصاريف التنقل لمدينة الحسيمة على نفقتهم فيما انتقل المتجهون لتطوان على متن حافلات لمئات الكلمترات بعد خوف وهلع كبيرين.