قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن اتفاقية متعددة الأطراف للتبادل الآلي للمعلومات لأغراض جبائية تتعلق باتفاقية إطار و ليس لتبادل معلومات الجالية. وأوضحت الوفي، في جوابها على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 11 ماي الجاري ، أن الإتفاقية تهم الحكامة الجبائية من أجل مكافحة التهرب الضريبي ، مشيرةً إلى أن الإتفاقية التي صادق عليها مجلس الحكومة في يونيو 2019 لم تدخل حيز التنفيذ ، لأن مسطرة المصادقة عليها في البرلمان لازالت معطلة. و ذكرت الوزيرة أن الإتفاقية المذكورة حينما تتم المصادقة عليها يجب أن تكون متوازية مع التشريعات الوطنية (حماية المعطيات الشخصية للأفراد).