قالت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بميدلت، أن "توقيف رئيسي الجماعتين الحضريتين الوحيدتين بالإقليم (ميدلت والريش) وبعض المنتخبين المنتمين للحزب وإحالة طلبات عزلهم على القضاء الإداري على خلفية تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية، يأتي بعد استنفاذ كل وسائل التشويش وكل آليات التعجيز والعرقلة ومختلف صنوف البلوكاج التنموي الضار بمصالح المواطنين"، واصفا هذه القرارات المتخذة بغير المفهومة". الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بميدلت، و في اجتماع عاجل عبرت عن اعتزازها القوي ب"المجهودات الجبارة التي يبذلها رؤساء ومنتخبو الحزب في خدمة المواطنين، والترافع على قضايا التنمية بتعاون مع الفرقاء السياسيين والسلطات العمومية وكافة الغيورين طيلة تحملهم لمسؤوليتهم في تدبير الشأن المحلي". وأكد الحزب "تضامنه المطلق واللامشروط مع الأخوين الرئيسين وبقية المنتخبين والذين طالهم قرار التوقيف والإحالة"، معبرا عن استغرابه الشديد ل "أسلوب الانتقائية في استهداف منتخبين دون آخرين، رغم ورود أسمائهم في نفس التقارير وارتكابهم أخطاء جسيمة، وجماعات دون أخرى وخاصة التي يسيرها حزب العدالة والتنمية." كما عبرت الكتابة الإقليمية عن "استغرابها للظرفية التي تم خلالها تحريك مسطرة العزل وتوقيته الذي يأتي في المرحلة الأخيرة من الولاية الانتدابية على مقربة من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".