ذكرت مصادر مطلعة أن مدينة الدارالبيضاء تنتظر زيارة ملكية في القريب ، وهو ما استنفر السلطات المحلية. و تشهد العاصمة الاقتصادية أشغالا لتهيئة عدد من الشوارع ، كما تم فتح نفق مسجد الحسن الثاني مؤخراً. و رفعت السلطات المحلية درجة استنفارها من خلال الدفع بمزيد من العمال إلى الشوارع لتجهيزها وترقيع الحفر التي تعرفها، كما حرصت على تنظيف الشوارع الرئيسية التي سيمر منها الملك. من جهة أخرى تشهد أوراش البنيات التحتية بطئا كبيرا بالمدينة ، خاصة تلك المتعلقة بالطرقات، ما يؤدي إلى عرقلة حركة السير والجولان بالأحياء والشوارع الكبرى، في ظل الأشغال المفتوحة التي تربك تحركات المواطنين خاصة في شهر رمضان. و اشتكى عدد كبير من سكان كازا من الوضع الخانق لحركة السير خاصة بعد إطلاق أعمال تهيئة خط الترامواي ولا تحترم بعض الشركات المشرفة على تدبير أوراش العاصمة الاقتصادية الآجال المحددة لها، الأمر الذي تسبب في استياء الساكنة التي طالبت المسؤولين المحليين بإخراج المشاريع المتأخرة إلى حيز الوجود في أقرب وقت. ولم يعد مسؤولو الدار البيضاء قادرين على إدارة المدينة بالشكل المطلوب بسبب المشاكل المتراكمة، رغم الميزانيات الضخمة المرصودة لتهيئتها. ولم تستغل الجهات المسؤولة حالة "الطوارئ الصحية" قصد تسريع إنهاء المشاريع المتعثرة، بالنظر إلى استمرارية الأشغال في معظم مناطق العاصمة الاقتصادية إلى حدود الساعة، فيما مازالت مشاريع أخرى متوقفة، من بينها تأهيل قبة "الكرة الأرضية" الذي خصص له غلاف مالي بلغ 25 مليون درهم، و مشروع إنجاز الخطين الثالث والرابع للطرامواي، ومشروع الخطين الأول والثاني من الحافلات عالية الجودة، اللذان خصص لها مليار و666 مليون درهم.