وضع مسؤولون بارزون أيديهم على قلوبهم بعد تعثر مشاريع ملكية. و ذكرت المساء، أن مشاريع ملكية متعثرة حركت مسؤولين بوزارة الداخلية بعد أن تبين أن الآجال المحددة لإنجاز بعضها تجاوزت سنة، وهي المشاريع التي أبرمت في اتفاقيات امام الملك في إطار مخطط تنمية البيضاء ودعم المكانة الإقتصادية للمدينة. وتفقد مسؤولون بالداخلية عددا من المشاريع التي وقعت أمام الملك، وحولت الدارالبيضاء إلى ورش مفتوح لا يعرف متى ستنتهي أشغاله، إذ تبين أن مشاريع معينة لم تتجاوز نسبة الأشغال فيها 10 في المائة مما يشير إلى تأخر الأشغال في المستقبل إلى ما يزيد عن سنة أخرى، ومن بين المشاريع التي تشهد تعثرا كبيرا إنجاز الخطين الثالث والرابع للطرامواي والخط الأول والثاني من الحافلات عالية الجودة، وهما المشروعان اللذان خصص لهما مليار و666 مليون درهم. هذا، ومن المنتظر أن يتم إنجاز تقرير شامل حول الأشغال العمومية المتعثرة، وكشف الأسباب التقنية وراء التأخير، كمشروع النفق الذي يربط بين مسجد الحسن الثاني ومحطة القطار الدارالبيضاء الميناء، والذي تأخرت الأشغال به لأزيد من سنة دون أن تتضح معالم إنهاء المشروع في القريب العاجل. ومن بين المشاريع التي شهدت تأخرا كبيرا وغير مبرر مشروع الكرة الأرضية، الذي خصص له 25 مليون درهم، والذي عزا مسؤولون محليون أسباب تأخير إنجاز أشغاله إلى غياب الحكامة والتنسيق بين السلطات.