هاجم وزير الخارجية النرويجي “بارغ بريندا” الجمعة الماضية،المغرب معتبراً أن المجتمع الدولي لا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء “كونها أراضٍ لازالت تنتظر تصفية الاستعمار”. و حسب ما يسمى ب”وكالة الأنباء الصحراوية”فإن وزير الخارجية النرويجي حث الدولة المغربية “على ممارسة الشفافية فيما يتعلق بزيارة الوفود إلى المناطق الصحراوية” ؛حيث اعتبر أن الرباط “تمنع الوفود الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال”. وكشف الوزير النرويجي حسب “الوكالة الصحراوية” أن بلاده طالبت من الرباط توضيحات حول طرد وفود نرويجية من الصحراء في وقت سابق. وكانت وسائل اعلام جزائرية وأخرى موالية لانفصاليي “البوليساريو” قد تورطوا في تزوير بلاغات صحافية، كان أشهرها البلاغ المشترك بين واشنطنوالجزائر، عقب زيارة “هيلاري كلينتون” الى الجزائر، ما فجر فضيحة مهنية تكلبت اصدر الخارجية الأمريكية لبلاغ توضيحي. وذكرت ذات المصادر أن الحكومة النرويجية كانت قد تلقت أسئلة مكتوبة وجهت إلى وزير الخارجية السيد بارغ بريندا من طرف أعضاء في البرلمان مطالبة بتوضيحات حول طرد وفود تمثل منظمات نرويجية ، وطالبت الأسئلة التي من المنتظر أن يرد عليها وزير الخارجية النرويجي قريبا ، الحكومة النرويجية برد حازم حول منع النشطاء النرويجيين من طرف السلطات المغربية بالقوة. تأتي هذا التطورات أياماً قليلة بعد عودة العلاقات الديبلوماسية بين المغرب والسويد المجاورة للنرويج إلى مجراها الطبيعي عقب قطيعة بين البلدين بعد نية البرلمان السويدي تقديم طلب للحكومة بالإعتراف بجبهة البوليزاريو الإنفصالية.