لم يكد يمر على تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والسويد إلا أيام بسبب رغبة البرلمان السويدي المصادقة على مقترح تعترف بموجبه حكومة ستوكهولم الاشتراكية بما يسمى "الجمهورية الصحراوية"، حتى طار وفد منها، يقوده منسقها مع بعثة “المينورسو” (بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الااستفتاء في الصحراء)، أمحمد خداد، وممثلها في النرويج، ليمام الخليل، إلى النرويج وأفادت مصادر إعلامية، أن وفد البوليساريو، التقى مع عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني النرويجي، كما حظي الوفد باستقبال بمقر وزارة الخارجية النرويجية، وعقد جلسات مع عدة أحزاب سياسية ونقابات ومنظمات المجتمع المدني بالنرويج.
ودعا وفد البوليساريو، دولة النرويج إلى الاعتراف بالجمهورية المزعومة ، والضغط بالمقابل على المغرب لإجراء استفتاء حول تقرير المصير، مطالبا من الأحزاب السياسية النرويجية الضغط على حكومة النرويج لمقاطعة البضائع المغربية القادمة من الصحراء ومطالبة الشركات النرويجية بعدم الاستثمار في المغرب.