وجه فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين ، سؤالاً كتابيا إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة حول تلوث مياه وادي أبي رقراق. الفريق البرلماني ، قال أن ساكنة الرباطوسلا تعيش حالة من القلق الشديد بعد تداول العديد من المنابر الإعلامية الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي لأخبار تؤكد حصول تلوث كبير بوادي أبي رقراق بعد تغير لون مياهه ونفوق الأسماك وانبعاث الروائح الكريهة منه، مما يشكل تهديدا حقيقيا للسلامة الصحية للساكنة وعلى ومساسا كبيرا بأحد المعالم البيئية والسياحية للعدوتين. وتحوم الشكوك حسب سؤال فريق UMT ، حول مطرح النفايات بأم عزة (عكراش) كمصدر لهذا التلوث مما يقتضي الإسراع بإجراء تحاليل مخبرية من عينات من المياه الملوثة لتنوير الرأي العام الوطني والمحلي. الفريق النيابي سائل الوزير، عن واقع الحالة البيئية لوادي أبي رقراق والإجراءات المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث الخادشة لصورة عاصمة الأنوار. و يعيش نهر أبي رقراق الذي يفصل بين الرباط و سلا ، كارثة بيئية حقيقية ، إثر تسرب عصارة الأزبال من مطرح النفايات أم عزة. عمر الحياني، المستشار في مجلس العاصمة الرباط عن فيدرالية اليسار، قال أن "موجة التلوث التي يعرفها واد أبو رقراق، مصدرها أحد أحواض عصارة الأزبال (lixiviat) بالمطرح الذي انهارت جنباته و تسرب إلى واد عكراش الذي يصب بدوره في واد أبي رقراق". و أضاف في منشور على فايسبوك ، أن "مشكل عصارة الأزبال في مطرح أم عزة مطروح منذ سنوات، و سبق أن نبهنا له في فيدرالية اليسار عبر بلاغ في دجنبر 2019′′. و تأسف الحاني عن صرف " ملايير الدراهم في مشاريع الزواق في الرباط : المسرح الكبير (2 ملايير درهم)، المارينات، الأبراج العملاقة، هكتارات العشب الأخضر و تنسى الأهم : التقشف في الحفاظ على بيئتنا و سلامة المياه السطحية و الجوفية التي نشربها." فدرالية اليسار التي ينتمي إليها الحياني ، حملت " مسؤولية هذه الكارثة البيئية الكبرى لتجمع "العاصمة" الذي يسير مطرح أم عزة، و الذي يترأسه و يسيره حزب العدالة و التنمية" مطالبة "بفتح تحقيق قضائي و من لدن شرطة المياه لمتابعة المسؤوولين عن هذه الكارثة".