كشف رئيس الحكومة الأسبق المعفى من منصبه عبد الإله بنكيران ، تفاصيل رفض الأمين العام الحالي لحزب العدالة و التنمية سعد الدين العثماني نشر كلمة له أمام الفريقين النيابيين للحزب حول القاسم الإنتخابي. كلام بنكيران الذي قرر مؤخراً تجميد عضويته داخل البيجيدي ، نقله القيادي في حزب العدالة و التنمية بلال التليدي ، الذي زاره بمنزله. و ذكر التليدي في تدوينة نشرها على فايسبوك ، أنه طرح سؤالا على بنكيران حول قضية القاسم الإنتخابي ، ليجيبه الأمين العام السابق للعدالة و التنمية بالقول : "أنا لم ارد ان ازاحم الأمين العام في هذا الموضوع، ولما أبلغني نائب الأمين العام السيد سليمان العمراني بكلمة قوية للامين العام في الموضوع بين يدي الفريقين النيابيين طلبت منه ام تنشر كلمته وتعمم، لكن الأمين العام تردد في نشرها أكثر من مرة بعد عرض الفكرة عليه من قبل العمراني". وذكر بن كيران حسب التليدي ، أنه "الح أكثر من مرة على العمراني بضرورة نشر الكلمة، لكن الأمين العام تلكأ في نشرها واكتفى بنشر كلمة أخرى له بين يدي اللجنة الوطنية". الأمين العام الحالي للحزب سعد الدين العثماني ، رد لأول مرة على تجميد بنكيران لعضويته داخل الحزب و إعلان مقاطعته له إضافة إلى عدد من القيادات. العثماني و في لقاء حزبي بقلعة السراغنة ، قال أنه لا يعارض إبداء الراي في الحزب و شخصه كأمين عام لكن بأدب و بالقانون و دون تشويه الحزب في إشارة إلى عبد الإله بنكيران. و شدد العثماني في ذات اللقاء على وجوب احترام مؤسسات الحزب و قراراتها ، مضيفاً أن القرار الذي اتخذه بنكيران " نحترم رايه وهو قيادي و أمين عام سابق و رئيس حكومة سابق ألمنا ما وقع ولكن هذا لا ينقص من قيمة الشخص عندنا.. لكن الأهم في ردود الأفعال هو الحرص على أن يكون الشخص جزءا من الحل لا المشكل" ، داعيا أعضاء حزبه ومن خلالهم بنكيران ، إلى مراعاة عدم خلق المشاكل في ردود أفعالهم.