(الصورة تعود لزلزال 2004) علم موقع Rue20.Com من مصدر موثوق بمدينة الحسيمة أن طفلاً يبلغ من العمر 11 سنة فارق الحياة صبيحة اليوم بجماعة أجدير القريبة من الحسيمة وذلك بعد سكتة قلبية أصيب جراء الهلع والخوف الذي أصيب به مع الزلزال العنيف الذي ضرب الحسيمة والمناطق المجاورة صبيحة اليوم و البالغ درجته أزيد من 6 درجات على سلم ريشتر. وأضافت ذات المصادر للموقع أن الطفل المسمى قيد حياته “م.ز” فارق الحياة بعدما أحس بالرجة القوية التي زلزلت بيت عائلته بأجدير حيث قاموا بالهرب في حالة فوضى عمت حيهم وهو الأمر الذي عجل بإصابة الطفل بحالة خوف شديد تسببت في موته . يذكر أن ساكنة مدينة الحسيمة عاشت فجر اليوم ساعات من الرعب الحقيقي بعد أن اهتزت الأرض بعنف تحت أقدامهم لتعيد لأذهانهم ذكرى زلزال 2004 الذي لم تبقى على ذكراه ال12 إلا أياماً وهو الأمر الذي زاد من خوفهم وانهيار حالتهم النفسية حيث تم تسجيل حالات إصابات وكسور في مدينة "إمزورن" في صفوف مواطنين جراء هروبهم وقفزهم من النوافذ إثر الصدمة والهلع الكبيرين كما هرب العائلات وقررت المبيت في الساحات العمومية خوفاً من هزات ارتدادية أخرى .