أعلن ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة المعروفة ب"حراك الريف" ، و معتقلين آخرين معه ، استعدادهم الكامل لفتح حوار جاد ومثمر مع أي جهة تبدي رغبتها لذلك، بغية إيجاد حل نهائي وطي هذا ملفهم، في سبيل إطلاق باقي المعتقلين القابعين في مختلف سجون المملكة. أحمد الزفزافي والد ناصر، نقل رسالة عبر صفحته الفايسبوكية ، حيث قال أن "تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف"، باعتبارها جمعية غير معترف بها من طرف السلطات، ستكون الجهة الوحيدة، التي ستمثلهم في الحوار مع أي طرف يرغب في ذلك. وأكدأن الرسالة التي وجهها كل من ناصر الزفزافي، محمد حاكي ، محمد جلول ، نبيل احمجيق، سمير اغيذ، وزكرياء اذهشور، المعتقلين على خلفية حراك الريف بسجن طنجة 2، تؤكد أن لديهم الاستعداد لطي الملف بشكل نهائي.