في الوقت الذي يشهر فيه سعد الدين العثماني شعار "تزيار الصمطة" في وجه الموظف ويفرض عليه ضريبة جديدة تهم المساهمة التضامنية، تنعم عدد من المؤسسات العمومية بسخاء كبير من ميزانية العثماني وعلى رأسها الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN التي يرأسها مصطفى الباكوري الأمين العام الاسبق لحزب ‘الاصالة والمعاصرة' ورئيس جهة الدارالبيضاءسطات. ووفق الوثائق المرفقة لمشروع القانون المالي لسنة 2021 الذي أحيل على البرلمان فقد خصصت ميزانية العثماني حوالي 11 مليار سنتيم لأداء تكاليف حوالي 178 مستخدم فقط بوكالة الباكوري. ووفق المعطيات التي حصل عليها منبر Rue20 فإن معدل تكاليف كل مستخدم بوكالة الشمس تصل إلى 60 مليون سنتيم سنوياً أي ما يعادل 5 ملايين شهرياً. المصادر نفسها أكدت أن معدلات تعويضات ومنافع وإمتيازات يعض مسؤولي وكالة "مازن" تصل إلى 10 ملايين سنتيم شهرياً.