اكتشف فريق من علماء الأحياء القديمة نوعا جديدا من الموزاصور، كان يبث الرعب في البحار الداخلية قبل أكثر من 60 مليون سنة، حيث تم العثور على بقايا هذا المفترس البحري في المغرب. الاكتشاف العلمي الذي أنجزه فريق دولي تقوده الباحثة الخريجة من جامعة ألبرتا الكندية كاتي سترونغ، توصل إلى العثور على نوع جديد من الموزاصور، الذي تميز بأنفه المشابه لأنف التمساح. وقد جرى تصنيف وتسمية غافياليميموس المغربينسيس، النوع الجديد من الموزاصور، والذي عاش في فترة العصر الطباشيري المتأخر، أي قبل فترة تتراوح بين 72 و66 مليون سنة. وبحسب تصريحات كاتي، فإن هذا النوع من الموزاصور كان صيادا ماهرا مما سمح له بالتأقلم مع بيئة مزدحمة بالحيوانات الأخرى، بالإضافة لشكله الذي سمح له بالتأقلم، في وقت وصل طوله إلى 16 مترا. وأردفت كاتي أنه من المحتمل أن أنواع الموزاصور المختلفة كانت في منافسة مباشرة على الفرائس، بحسب ما نقل موقع "ديلي ميل". هذا وعثر على بقايا حفرية غافياليميموس المغربينسيس، التي تضمنت جمجمة يصل طولها إلى متر، داخل منجم فوسفات.