يضم المغرب نحو 150 ألف شخص يعانون من مرض الزهايمر حسب تقديرات الاختصاصيين. الإعلان عن هذه الأرقام جاء خلال ندوة افتراضية نظمها نادي "روتاري الدارالبيضاء"، بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر الذي يصادف 20 شتنبر من كل عام. و تسجل سنوياً 30 حسب النادي ألف حالة جديدة بالمغرب. وفي غياب إحصائيات رسمية دقيقة، فإن هذه الأرقام ليست سوى تقديرات، حيث يشدد الاختصاصيون أن العدد الإجمالي للحالات يمكن أن يكون أكثر بكثير مما هو مسجل بسبب ضعف التشخيص وضعف الولوج إلى العلاجات. ودعا المشاركون في الندوة إلى كسر جدار الصمت المحيط بهذا المرض ورفع المعاناة عن المرضى وإخراج الزهايمر من ذاكرة النسيان. واعتبرت راضية شمنتي، رئيسة لجنة الزهايمر بنادي "روتاري الدارالبيضاء"، أن كلفة العلاجات مرتفعة جدا وتشمل عائقا أمام الأسر في الاستمرار في رعاية مرضاهم، حيث تقدر الكلفة الشهرية بحوالي 11 ألف درهم، كما أن التغطية الصحية لا تشمل جميع العلاجات التي يحتاجها المريض، والنتيجة أن عددا كبيرا من المرضى لا يستطيعون مواصلة علاجهم وتتدهور حالتهم بشكل أكبر وأسرع.