يتجه الوضع بالكركرات نحو التوتر من جديد، بعدما رصدت مصادر مطلعة تحركات مشبوهة لمدنيين تقلهم سيارات تحمل لوحات ترقيم تابعة لجبهة البوليساريو بمحيط المعبر الحدودي الكركرات اقصى الجنوب المغربي اليوم الجعة،وذلك قبيل انعقاد جلسة مجلس الامن الشهر المقبل لمناقشة مستجدات ملف الصحراء. وتحاول جبهة البوليساريو، دفع العشرات من المتظاهرين الصحراويين الموالين لها، الى التظاهر بالمنطقة الحدودية وإغلاق المعبر الحدودي، في خطوة تصعيدية من شانها ان تشل الحركة التجارية بين المغرب ودول الاتحاد الافريقي. واشارت ذات المصادر، إلى أن محاولة إقدام عناصر من البوليساريو على إغلاق المعبر، سيعيد التوتر من جديد إلى الكركرات ،مضيفة في الان نفسه أن هذا الفعل سيعيق حركة البضائع التجارية الموجهة والقادمة من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وينذر بازمة جديدة. وجدير بالذكر، الى انه وفي خطوة مماثلة عمدت جبهة البوليساريو مستهل الشهر الجاري، على تسخيرها اشخاص مدنيين للتظاهر امام المعبر واغلاقه، قبل تدخل قوات بعثة الامم المتحد "المينورسو" لصدهم عن شل المعبر والتفاوض معهم بالانسحاب الفوري من المعبر في انتظار رفع مطالبهم الى الجهات المعنية.