قال وزير الصحة خالد آيت الطالب ، أن الإرتفاع الملاحظ في عدد الإصابات بكوفيد19 في الأسابيع الأخيرة بالمغرب راجع إلى توسيع دائرة الكشف المخبري الجماعي المبكر و النشيط لاحتواء الوباء و الحد من انتشاره ، استعداداً للخروج من الحجر الصحي بمجموع التراب الوطني. و أضاف آيت الطالب ، في تدخله أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، أن الوضع الوبائي حالياً بالمغرب متحكم فيه و مستقر حتى اليوم ،رغم ارتفاع حالات الإصابة بعد رفع الحجر الصحي و تقسيم التراب الوطني إلى منطقتين. وزير الصحة ، أشار إلى أنه تم تسجيل أرقام قياسية تعدت 500 حالة يومياً بسبب اكتشاف البؤر المهنية ، كما هو الحال بالنسبة لبؤرة لالة ميمونة ضواحي القنيطرة ، و معامل طنجة و آسفي و جنوب المملكة. آيت الطالب ، ذكر أن المغرب بات يحتل الرتبة 63 عالمياً من حيث عدد الإصابات بالفيروس ، في وضعية وبائية عالمية تتميز بتسجيل 11.7 مليون إصابة في مختلف ربوع العالم ، و 540 ألف وفاة ، و تسجيل أرقام قياسية في الحالات المؤكدة الجديدة و التي وصلت 210 ألف. وزير الصحة ، ذكر أن المغرب تجاوز 20 الف تحليلية يومياً ما جعل معدل الإصابات يرتفع من أسبوع إلى آخر ، مسجلاً أن 90 في المائة من الحالات النشطة ترتكز في خمس جهات و ترتبط بالبؤر.