يعيش حزب ‘الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية' على صفيح ساخن بسبب قانون تكميم الافواه الذي تقدم به وزير العدل محمد بنعبد القادر قبل ان يتراجع عنه بعد عاصفة من النقد. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن أكثر من ثلث أعضاء المكتب السياسي تقدموا أول أمس للكاتب الاول ‘ادريس لشكر' برسالة لطلب عقد اجتماع عاجل للمكتب السياسي للنظر في ملتمس إعفاء وزير العدل واصدار بيان واضح يتبرؤ من مشروع القانون الذي تم تأجيل النظر فيه. واضافت المصادر ذاتها أن الرسالة وقعتها وجوه بارزة في المكتب السياسي تضم كل من رئيسي الفريقين بمجلسي البرلمان، وكل البرلمانيين الممثلين بالمكتب السياسي باستثناء فتيحة سداس وادريس اشطايبي، بالاضافة الى توقيع المسؤولين عن نقابة الفيدرالية الذراع النقابي لحزب الوردة ورئيس المجلس الوطني للصحافة يونس مجاهد. وأضافت مصادرنا الموثوقة بأن المحتجون من المكتب السياسي مازالوا ينتظرون رد فعل إدريس لشكر الذي يتخوف من عقد الاجتماع مخافة إنفجار الوضع والاتجاه نحو اعفاء بنعبد القادر الذي توارى عن الانظار مخافة استمرار حالة النقد الواسعة.