يعيش المكتب السياسي لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” على صفيح سَاخن، إذ أفاد مصدر مطلع ل“برلمان.كوم”، أن فتيحة سداس أعلنت مقاطعتها لجميع اجتماعات المكتب السياسي لحزب “الوردة” إن لم يمثل الكاتب الأول الحزب إدرس لشكر لشرطها المتمثل في طرد كل من ايمان الرازي القيادية بشبيبة حزب الوردة وبديعة الراضي عضو المكتب السياسي، ومليكة طيطان عضو المجلس الوطني من جميع هياكل وتنظيمات الحزب. وذكرت المصادر نفسها، أن اشتراط فتيحة سداس السالف ذكره راجع لاعتقادها أنهما الواقفتان وراء الحملة التي يشنها عليها مناضلون شباب في حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت فتيحة سداس قد أدلت بتصريح لإحدى المواقع الإخبارية بخصوص التطورات الأخيرة التي عرفتها منطقة الصحراء المغربية، وهو التصريح الذي كان محط سخرية شباب حزب “الاتحاد الاشتراكي” على “الفيسبوك”. وأضافت ذات المصادر المتحدثة ل“برلمان.كوم“، أن فتيحة سداس ولمواجهة هذه الحملة وبالإضافة إلى الضغط على إدريس لشكر بمقاطعة اجتماعات المكتب السياسي انخرطت في حملة لتعبئة مقربين منها للدفاع عليها وهو مع عكسته تدوينات عدد من الشباب الاتحادي منهم مستشارة بإحدى دواوين الوزراء الاتحاديين.