رفض "محمد اليازغي" الكاتب الأول السابق لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، عقد اجتماع للمكتب السياسي بمنزله. وكشف مصدر مقرب من قيادة حزب "الوردة" لموقع "أخبارنا"، أن "اليازغي" رفض يوم أمس الخميس 12 شتنبر الجاري، انعقاد اجتماع للمكتب السياسي للحزب بمنزله، أمر اعتبره المصدر ضربة موجعة ل"ادريس لشكر"، الذي يحاول جاهدا اللعب على وتر الشرعيات التاريخية للحزب من قبيل "اليوسفي" و"الأموي". وحسب ذات المصدر، ف"اليازغي" رحب بحضور أعضاء المكتب السياسي لمنزله دون أن يمنحهم فرصة "الركوب" على اللقاء واستثماره سياسيا. وقال "اليازغي" الذي ابتعد تنظيميا عن حزب "عبد الرحيم بوعبيد"، لأعضاء المكتب السياسي:"مرحبا بكم تشربو أتاي عندي والله يهنيكم". من جهته، أكد قيادي بحزب "الوردة" أن "لشكر" ومجموعته حاولوا جاهدا استغلال لقائهم ب"اليازغي" واستثمار الحدث سياسيا وتنظيميا، لما للرجل (اليازغي) من وضع تنظيمي وسياسي على المستوى الوطني من جهة، وعلى مستوى الدولة من جهة أخرى. للإشارة، فقد استقبل "محمد اليازغي"، يوم أمس الخميس، وفدا عن المكتب السياسي لحزب "الإتحاد الإشتراكي" يضم في صفوفه، "ادريس لشكر"، "عبد الحميد الجواهري"، "حسن نجمي"، "حنان رحاب"، "فتيحة سداس"، الحبيب المالكي"، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأسماء الوازنة داخل حزب "الوردة".