إدريس لشكر: هذه الزيارة هي بمثابة زيارة عرفان وامتنان لما قام به القيادي النقابي نوبير الأموي
قام إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رفقة الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب ووفد يضم أعضاء المكتب السياسي، صباح أمس الأربعاء، بزيارة أخوة وود لقيدوم النقابيين نوبير الأموي. ويتواجد القيادي النقابي نوبير الأموي، الكاتب العام السابق للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في فترة نقاهة ببيته بمدينة الدارالبيضاء إثر عملية جراجية أجريت له مؤخرا بمستشفى الشيخ زايد بالدارالبيضاء كللت بالنجاج. وأبرز الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن هذه الزيارة هي بمثابة زيارة عرفان وامتنان لما قام به القيادي النقابي نوبير الأموي، الذي يجسد شعار مرحلة المصالحة، مؤكدا في السياق ذاته أن اليسار النقابي والحزبي الذي تم بناؤه بالمغرب لابد أن يعود إلى لعب أدواره. وحرص إدريس لشكر على الإشارة إلى أن ما تعيشه البلاد من أمن واستقرار وتطور هو نتاج نضال القادة والمقاومين مشددا على أن القيادي النقابي نوبير الأموي أحد القادة الذين يعتبرون رمزا لما لعبوه من أدوار تاريخية لجمع ولم الحركة النقابية واليسار. وجدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اعتزازه بالتواجد رفقة مناضلات ومناضلي من الحزب، داخل بيت نوبير الأموي، أحد أبرز القادة النقابيين الذين بصموا حركة النضال النقابي المغربي معربا عن أمله في أن يتمتع بدوام الصحة والعافية. ومن جانبه، رحب نوبير الأموي بالزيارة، التي شكلت مناسبة تبادل خلالها القائدان وجهات النظر حول الأوضاع السياسية في البلاد، مشددا على ضرورة حفاظ الحزب على الموروث الذي تركه القادة التاريخيون، وأكد أن وحدة القوى الحية ضرورية لمصلحة البلاد معبرا عن اتفاقه على لعب هذه القوى لأدوارها، كما دعا من جهة أخرى إلى مواصلة الجهود المبذولة من أجل تأمين مكتسبات البلاد وما تحقق فيها من منجزات. وتميزت هذه الزيارة التي قام بها أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة إلى بيت القيادي النقابي نوبير الأموي بأجواء مليئة بروح الدعابة والحميمية والود حيث شكلت فرصة لاسترجاع ذكريات النضال المشترك. وضم وفد أعضاء المكتب السياسي كلا من الأخوات بديعة الراضي وفتيحة سداس وحنان رحاب والسعدية بنسهلي، والإخوة محمد بنعبد القادر، وعبد المقصود الراشدي و حسن نجمي وعبد الحميد جماهري، والمهدي مزواري.