طالب عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة صغار الموظفين من مسؤولي القطاعات الوزراية التي يشرف عليها بضرورة اعتماد سياسة التقشف في تدبير المال العام خصوصا في ميزانية التسيير. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن الفردوس أول من يخرق قاعدة التقشف بابقاء سيارات فاخرة مع كل ما تتطلبه من مصاريف البنزين والاصلاحات تحت تصرف المدراء المركزيين رغم أن مرسوم تعويضات المدراء لا يمنحهم الحق في الاستفادة من السيارات بل يخصص للمدراء تعويضات عن التنقل. واضافت ذات المصادر أن الفردوس الذي يطالب بالتقشف سيوقع على مئات الملايين من البريمات عن التنقلات غير الحقيقية يستفيد منها المدراء ورؤساء الاقسام والمصالح وتخصص منها ألفدرهم للموظف. نفس المصادر أكدت أن الغموض ما زال يسود حول صمت الوزير "مول الجاكوار والمايباخ" عن طرق حصول مدير الميزانية على تعويضاته الشهرية، رغم عدم تأشير الخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة على أجره وتعويضاته منذ أكثر من سنتين بسبب استفادته من أموال المغادرة الطوعية، هذا دون الحديث عن وضعية مدير حصل على منصبه قبل حصوله على شرط الشهادة العليا.