بدأ عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة مشواره الوزاري بالتناقض في الأقوال والانقلاب عليها. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن الفردوس وعد مدراء القطاعات الثلاث التي يديرها خلال إجتماعه بهم أنه لن يستقدم ديوان وزاري جديد، وأنه سيقتصر خلال السنة المتبقية من الولاية الحكومية على الاعتماد على الادارة بدل أعضا الديوان كما فعل سلفه الحسن عبيابة الذي ذهب ضحية تصرفات وأخطاء رئيس ديوانه المتقاعد الذي تحول الى الآمر الناهي. بيد أن ذات المصادر أوردت أن الفردوس انقلب وغيّر نظرته وتراجع عن وعوده، وشرع في البحث عن ديوان من أصدقائه ومقربيه ومنتسبي حزبه الدستوري مضيفةً أن كاتب الدولة السابق توصل طيلة هذا الاسبوع بعدد من السير الذاتية والطلبات المكتوبة لشغل منصب رئيس الديوان وأربع مستشارين بالاضافة الى أعوان الديوان من طباخ ورئيس مطبخ ومنظف بيت وبستاني وسائقين. ذات المصادر أوردت أن صاحب "الجاكوار" سيعلن قريبا عن فريق ديوانه الذي سيكلف ميزانية الدولة الملايين من التعويضات والامتيازات في عز أزمة خانقة تمر منها البلاد.