في خرق بشع للظهير الملكي الذي يحدد اعضاء دواوين الوزراء وجد عدد من الوزراء بعد الهندسة الوزارية الجديدة انفسهم امام اكثر رئيس ديوان ويتجاوزون عدد اعضاء الديوان المسموح لهم بها قانونا. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com ان وزراء مثل الحسن عبيابة وزير الشباب والرياضة والثقافة ومصطفى وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان اضطروا للاستعانة باكثر من رئيس ديوان حيث يكلف رئيس ديوان بوزارة حقوق الانسان كان يشتغل الى جانب المحجوب الهيبة المندوب الوزاري السابق، بالاضافة الى الاستعانة بسعد حازم نائب الكاتب الوطني لشبيبة البيجيدي والبرلماني السابق عن لائحة الشباب والمستشار السابق لمصطفى الخلفي الذي تحول الى رئيس ديوان فعلي بالوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان رغم انه يتم ترسيمه بعد رغم كونه يستفيد من امتيازات رؤساء الدواوين. نفس الامر بالنسبة لعبيابة الذي استقدم متقاعداً ومنحه رئاسة ديوان الشبيبة والرياضة فيما وضع رئيس ديوان بالوزارة الثقافة واخر يدبر الشؤون الخاصة بعبيابة بوزارة الاتصال رغم حذفها علنياً من الهندسة الحكومية الجديدة. المصادر ذاتها اوردت ان الوزراء سيواجهون بفيتو من طرف الخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة للتاشير على تعويضات اكثر من رئيس ديوان لكل وزير الذي سيبحث عن صيغة ملتوية لاداء تعويضات جيش الديوان.