كشفت مصادر خاصة ل »فبراير »، أن أعضاء حكومة العثماني الثانية، دخلت قبل قليل، إلى القصر الملكي بالرباط، بعد أن تلقوا اتصالا من الديوان الملكي للحضور وتمثيل التشكيل الجديد لحكومة العثماني. في انتظار التشكيل النهائي تحوم الشكوك حول بقاء ثلاث وزراء يشرفون على حقائب وزارية مهمة، وهي وزارة الداخلية، ووزارة الاوقاف، ووزارة الخارجية . وتضم التشكيلة شبه النهائية التي حصلت عليها فبراير الهيكلة : وزير الصحة عادل الإبراهيمي، عميد كلية الطب بفاس عن حزب العدالة والتنمية. – وزير التشغيل محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية. – وزارة الشباب والرياضة والثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة الحسين عبيابة، عن الاتحاد الدستوري. – وزير العدل محمد بن عبد القادر عن الاتحاد الاشتراكي. – وزارة المغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي عن حزب العدالة والتنمية. – وزارة الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. – وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي عن التجمع الوطني للأحرار. – وزارة المالية والاقتصاد محمد بنشعبون عن التجمع الوطني للأحرار. – وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد عن حزب العدالة والتنمية. فيما سيحافظ كل من عبد القادر عمارة وعزيز الرباح وعزيز أخنوش ومحمد بنشعبون ومولاي حفيظ العلمي على مناصبهم.