من المرتقب أن يترأس الملك محمد السادس اليوم الأربعاء 9 أكتوبر الجاري، مجلسا وزاريا بالرباط، وقبل ذلك سيتم تنصيب الحكومة الجديدة والتي ينتظر أن تكون حكومة "كفاءات"، وأن تنال رضى المغاربة. وحسب مصادر مطلعة، فإن مجموعة من الوزراء الحاليين تأكد رسميا مغادرتهم للحكومة، بعد تأكد عدم توصلهم بإستدعاء الحضور للمجلس الوزاري وتنصيب الوزراء الجدد في الحكومة. وأكدت نفس المصادر أن من بين المغادرين لسفينة الحكومة: – رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، ومحمد أوجار، وزير العدل، عن حزب التجمع الوطني للأحرار. – لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ومصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وبسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية، ومحمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، ونجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، عن حزب العدالة والتنمية. – محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري. – محمد لعرج وزير الثقافة والإتصال، عن حزب الحركة الشعبية. – عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، رقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية. – أنس الدكالي وزير الصحة عن حزب التقدم والإشتراكية. ومن المنتظر أن تسند وزارة الصحة للعدالة والتنمية في شخص عادل الإبراهيمي، عميد كلية الطب، كما سيحتفظ الحزب بوزارة التشغيل التي ستسند لمحمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية. وكشفت مصادرنا أن الإتحاد الدستوري في الحكومة المقبلة ستسند له حقيبة الشبيبة والرياضة والثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة في شخص الحسين عبيابة. وستسند وزارة العدل وعكس التوقعات للإتحاد الاشتراكي في شخص محمد بن عبد القادر، بعدما فقد حزبه وزارة الوظيفة العمومية والمغاربة المقيمين بالخارج التي ستتولى نزهة الوافي عن حزب العدالة والتنمية تسييرها. من جهة أخرى ستنضاف لمصطفى الرميد عن حزب العدالة والتنمية حقيبة وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان. فيما سيستمر كل من عبد القادر عمارة وعزيز الرباح وعزيز أخنوش ومحمد بنشعبون ومولاي حفيظ العلمي بمناصبهم.