يبدو أن عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة بدأ مساره الوزراي بأرتكاب أولى الكوارث التي أغضبت عدد من المسؤولين الكبار. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن البلاغ الذي أصدره طارق أثلاثي المدير بالنيابة لمعهد مولاي رشيد الذي اتهم فيه الكاتب العام السابق للمعهد بالفساد والمس بالثوابت والخيانة العظمى قد أغضب كثيراً وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت والمسؤولين الامنيين بالنظر إلى حجم الإتهامات التي أطلقها الاستاذ الجامعي السابق بكلية بكلية الحقوق المحمدية لمؤسسة تحتضن هذ الأيام أطباء القوات المسلحة الملكية العاملين في القطاع الصحي الذي يتابعون العمل بمستشفى مولاي عبد الله بسلا الجديدة. وذكرت مصادرنا أن غضبة لفتيت وصلت إلى مكتب الفردوس الذي وجد نفسه في ورطة كبيرة بسبب عدم منعه نشر البلاغ. ويسارع الفردوس الزمن من أجل إسقاط المدير الذي استقدمه صديقه الحسن عبيابة لتمتيعه بصفة مدير مركزي قبل أن يتدخل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لرفض تعيينه بسبب خروقات مسطرية إرتكبها الوزير المعزول.