مازال الغموض يسود طريقة تسوية وضعية ‘عثمان كاير' في منصب مدير الشباب بوزارة الشباب والرياضة الذي ظل الخازن الوزاري لأكثر من نصف سنة على تعيينه يرفض التأشير عليه بسبب عدم توفره على شهادة عليا أو ما يعادلها زمن إجراء مباراة التباري حول المنصب. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن المدير والعضو بالمجلس الوطني لحزب ‘التجمع الوطني للأحرار' حصل على ديبلوم ماستر من معهد خاص، بعد تعيينه بشهور من طرف ‘سعد الدين العثماني' بطرق غير قانونية، مضيفةً أن ‘عثمان كاير' وهو أستاذ التعليم الثانوي، تمت تسوية وضعيته بشكل غريب وخارج المساطر القانونية قبل حصوله على الشهادة التي تخول له الحصول على المنصب العالي بوزارة الشباب والرياضة. ذات المصادر أوضحت أن ‘الطالبي العلمي' كان عليه إعادة فتح المباراة حول مديرية الشباب عندما رفض الخازن العام، لكنه ظل متشبتاً بمستشاره السابق كمدير رغم توقف أجرته لاكثر من نصف سنة. ويسود تخوفٌ كبير من أن يكون الخازن الوزاري المكلف بالتأشير على قطاع الشباب قد قبل تسوية وضعية المدير بشهادة حصل عليها بعدما أصبح مديراً أو أعطيت له بتاريخ سابق، وهو ما يضع رئيس الحكومة في موقف حرج، سيجلب عليه الويلات. و أفادت مصادرنا الخاصة، أن قيادات إتحادية تدخلت لدى ‘الطالبي العلمي' لتوظيف ‘عثمان غير' بدون شهادة عليا. و يُضافُ الى ‘عثمان كاير'، مدير الشؤون المالية مصطفى المسعودي، بذات الوزارة الذي تمت اعادة تعيينه، رغم استفادته من ملايين المغادرة الطوعية، ضداً في القانون التنظيمي الذي صادق عليه المٓلك بخصوص التعيين في مناصب عليا، والذي سيتم التطرق اليه لاحقاً.