رغم أن إقليم الدريوش لم يسجل لحد الآن أي إصابة بفيروس كورونا ، فإن مواطنين و فعاليات جمعوية و حزبية دقت ناقوس الخطر و دعت إلى الإسراع بافتتاح المستشفى الإقليمي الذي استغرق زمناً طويلاً في البناء و التجهيز. مراسلة موجهة إلى نائب برلماني بإقليمالناظور ، دعت إلى التدخل من أجل المطالبة بالتعجيل بافتتاح المستشفى الإقليمي بالدريوش، وتجهيز جناح خاص بالمستشفى لإستقبال الحالات المحتمل إصابتها بوباء كورونا (Covid 19)، وإنجاز مختبر للكشف على المرضى الوافدين. و طالبت ذات المراسلة في غياب أي مبادرة من النواب البرلمانيين الممثلين للإقليم ، بالتعجيل بافتتاح المستشفى الإقليمي ولو بشكل مؤقت، وتجهيز جناح خاص بالمستشفى للحجر الصحي لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بوباء كورونا (Covid 19)، مع توفير الأسرة وأجهزة التنفس الإصطناعي تحسبا لأي طارئ. وكذا إنجاز مختبر للكشف على المرضى الوافدين”. وزير الصحة الاسبق أنس الدكالي ،كان قد أعلن العام الماضي أن المستشفى سيفتتح في 2019 بعد 3 سنوات من الأشغال إلا أن ذلك لم يحصل لحد الآن. المستشفى شيد على مساحة أرضية تقدر ب 10 هكتارات بالمدخل الرئيسي للمدينة ، و رصدت له اعتمادات مالية قيمتها 31 مليار سنتيم، منها 16 مليار مخصصة للبناء، و 15 مليار للتجهيز، كما تصل طاقته الاستيعابية ل150 سرير. و تعيش ساكنة إقليم الدريوش منذ مدة طويلة على وقع الوضعية المتدهورة للقطاع الصحي، بسبب غياب التجهيزات الأساسية وقلة الموارد البشرية، وهو ما يدفع المرضى إلى التوجه صوب مستشفيات الناظور والحسيمة.