في سياق الاغلاق التام التي أعلنته السلطات المغربية ، لإغلاق كافة المنافذ الحدودية، كإجراء احترازي لتفادي انتشار فيروس كورونا، وجهت لطيفة الحمود البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا الى وزيرة الشؤون الخارجية و التعاون الافريقي و المغاربة القيمين بالخارج، حول مصير جثامين مغاربة العالم. ووفق السؤال، فجثامين المغاربة تراكمت في ثلاجات الموتى، مع تأكيد رغبة بعض الأسر المغربية دفن موتاها بالوطن الأم، بعد اغلاق المجال الجوي بالمغرب، في هذا السياق الاستثنائي الذي أفرزته جائحة كورونا. ويضيف المصدر ذاته، أن الوزارة ومصالحها غائبة عن التواصل المفترض مع المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج، من أجل توضيح الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة من طرف الحكومة لطمأنة مغاربة العالم ومؤازرتهم في اللحظات العصيبة. مشيرا في ذات السياق الى أن غياب التواصل ‘'يجعل مغاربة العالم عرضة للنصب و الاحتيال من أجل دفن موتاهم'' و تساءل عن ‘'التدابير و الإجراءات التي سيتم اتخاذها لقطع الطريق على سماسرة الموت''. كما طالبت النائبة البرلمانية لطيفة الحمود، من الوزارة، فتح تحقيق حول مدى صحة وصول بعض جثامين مغاربة العالم الى إسطنبول بتركيا، و كيف تم ذلك''.