رغم الاجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب لمواجهة فيروس “كورونا”، أقام حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، اليوم السبت، إجتماعا للامانة العامة للحزب بمدينة العيون، في انتظار عقده لتجمع خطابي. ولم يجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أي طريقة لتبريره لعقد التجمع الخطابي، الا باتهام جهات لم يسميها بالاسم بالتشويش على التجمع الذي قال عنه بأن له مقاصد وأهداف. وعمد منتسبو حزب ‘العدالة والتنمية' لحشد سيارات النقل المدرسي لنقل الأطفال والنساء الى التجمع الخطابي بقاعة العيون للمؤتمرات. واشار العثماني في كلمة في اجتماع الأمانة العامة المنعقد اليوم ذاته بالصحراء لأول مرة، إلى أن الحزب ملتزم بالاحتياطات الاحترازية لمكافحة انتشار محتمل لفيروس كورونا". كما لبس العثماني جلباب الطبيب، داعيا أفراد حزبه إلى غسل أيديهم بالماء والصابون باستمرار، وتفادي الاحتكاك خلال المهرجان الخطابي، تفاديا لانتشار محتمل لفيروس كورونا المستجد.