قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن الحالة الوبائية بالمملكة المغربية مستقرة ولا تدعو إلى القلق. ونفى العثماني، خلال أشغال اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بمدينة العيون، وجود حالات أخرى من المصابين بفيروس كورونا المستجد غير الحالتين اللتين سجلتهما وزارة الصحة. وكشف الأمين العام لحزب العدالة التنمية خلال كلمته الافتتاحية أن "الحالة الأولى للشاب المصاب بالفيروس تتماثل حاليا للشفاء"، فيما أكد أن "المصابة الأخيرة في حالة حرجة وجد متقدمة"، مشيرا إلى أن "الأطقم الطبية بوزارة الصحة تبذل ما في وسعها من أجل إنقاذ حياتها والقضاء على المرض الوبائي الخطير"، ومضيفا أن "هناك أملا كبيرا في شفائها". وأشار المسؤول الحكومي ذاته إلى أن "هناك مواكبة ومتابعة صارمة لجميع الأشخاص المحتمل إصابتهم عبر الاتصال المباشر بالمصابين"، لافتا إلى أنه "إلى حدود اللحظة لم تثبت أي عدوى داخل هذه المجموعات". وفي السياق ذاته، حذر العثماني من "الانسياق وراء الأخبار الزائفة المتعلقة بانتشار فيروس "كورونا" كوفيد 19 القاتل، والتي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب"، موردا أن "كل تلك الأخبار تزيد من التهويل". وفي رده على الانتقادات الإعلامية التي لحقت المهرجان الخطابي الذي يعتزم "حزب المصباح" تنظيمه بمدينة العيون في مجال مغلق، أكد العثماني أن "قيادة الحزب تلتزم بالقرارات الاحترازية في هذا الصدد"، موضحا أن "الحزب يحترم كل الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار الفيروس القاتل".