في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المغربية اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى التراب الوطني، منها إلغاء عدد من الفعاليات الفنية والرياضية والثقافية، خرج حزب العدالة والتنمية بطريقة تمزج بين البلادة واستغلال الأوضاع ليتحدى هذا القرار. وأعلن الحزب، عبر موقعه الرسمي على الانترنت، تنظيم مهرجان خطابي بقصر المؤتمرات بمدينة العيون، يؤطره الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني وأعضاء الامانة العامة. وأعلن عن تنظيم الموعد يوم السبت القادم، بجانب ‘تنظيم مجموعة من الأنشطة الأخرى ضمن فعاليات هذه الزيارة'. وأثار هذا الاعلان سخرية وغضب المغاربة على حد سواء، ممن رآه تحديا لقرار الحكومة، التي يرأسها العثماني بنفسه، في إلغاء فعاليات وتجمعات كخطوة احترازية لمنع تفشي كورونا المستجد. وقال أحد المعلقيدن: ‘واين هي مذكرة منع التجمهر'، وقال آخر: ‘أي حاجة تلغى بسباب كورونا إلا الانتخابات' وغيرها من التعليقات الساخرة التي رفضت تواجد الحزب بالاقاليم الجنوبية.