قال رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني إن “موقف موريتانيا من قضية الصحراء الغربية لم يتغير ولن يتغير، لأنه موقف من ثوابت السياسة الخارجية للبلد، بغض النظر عن الحاكم أو التطورات الحاصلة فى الملف”. وفى رده على سؤال لمجموعة من الصحافيين الموريتانيين ، قال ولد الغزواني ، أن موريتانيا ” تعترف بالصحراء الغربية، وهو الموقف الحياد الذى تبنته موريتانيا، لكنه حياد إيجابى، بحكم العلاقة بمختلف الأطراف، وحساسية الملف، وأهمية الحل بالنسبة للدولة الموريتانية.” ونفى ولد الشيخ الغزواني أي وجه للمقارنة بين موقف موريتانيا من قضية الصحراء بأي ملف آخر، بحكم تعقيدات الجغرافيا والتاريخ العلاقة الجيوستراتيجية، وتداخل الأمور على الحدود وحضور الملف كأحد الملفات الحساسة والهامة لدى صانع القرار بموريتانيا. هذا و استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قبل اسابيع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج. وقال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، للرئيس الموريتاني ، أن ” الملك محمد السادس عازم على تطوير العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى أعلى المستويات”. وتشهد العلاقة بين الرباط ونواكشوط ؛ مداً و جزراً بسبب تباين مواقف العاصمتين من بعض القضايا الإقليمية خصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء ، لكن استقبال مسؤولين من جبهة "البوليساريو" في قصر الرئاسة بنواكشوط من حين لآخر يذكي الخلاف مع الرباط.