قال الصحافي الإسرائيلي رونين بيرغمان ، في كتابه “إنهض واقتل أولاً” (Rise and Kill First)، الصادر في 2018 ، أن جهاز الموساد الإسرائيلي كان وراء العديد من عمليات الإغتيال المثيرة للجدل ومنها اختطاف و اغتيال المعارض اليساري المغربي المعروف المهدي بنبركة. الصحافي الاستقصائي الإسرائيلي في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ذكر في مقابلة مع راديو “أوروب1″ ، أن ” الموساد الإسرائيلي لم يشارك في خطف وتعذيب المهدي بن بركة، بل ساعد على تعقبه حتى اختطفه المغاربة، ثم ساعد القتلة على التخلص من الجثة" . و ذكر أن “جثة بن بركة المعارض اليساري المغربي دفنت تحت متحف "لويس فويتون" الحالي في غابة بوركون بباريس بعدما تم رشها بمادة كيماوية حتى تتحلل بسرعة”.