يبدو أن شهية كبريات الشركات العالمية لصناعة السيارات باتت مفتوحة للإستثمار بالمغرب بعد أن نجحت كل من شركتي “رونو” و”بيجو سيتروين” الفرنسيتين في السوق المغربية . مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي قال إن المغرب يجري حالياً مفاوضات في إطار مخطط الإقلاع الصناعي مع عدد من كبار مصنعي السيارات بالعالم وصلت أغلبها إلى مراحل متقدمة، وذلك حسب ما نقلت عنه صحيفة “ليكونوميست”. ذات المصدر أضاف أن الحكومة دخلت في مفاوضات مع كبريات شركات السيارات الأوروبية والأمريكية (فيات، فولكس فاغن، جنرال موتورز…)، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تتوج المفاوضات بتوقيع اتفاقية أو اتفاقيتين سيكون من شأنها رفع الطاقة الإنتاجية لصناعة السيارات في المغرب بنحو 400 ألف مركبة سنويا. وسيؤدي اقتحام السوق المغربية من قبل مصنعين جدد للسيارات إلى الرفع من إجمالي إنتاج السيارات في المغرب، حيث من المرتقب أن يبلغ ما مجموعه مليون سيارة بشكل سنوي، من بينها 400 ألف مركبة تصنعها شركة “رينو” التي توجد بالمنطقة الحرة لمدينة طنجة و200 ألف مركبة من تصنيع "بيجو سيتروين" التي جرى تدشين مصنعها بالمنطقة الصناعية المندمجة بالقنيطرة.