ذكر موقع "المغرب إنتليجنس"، أن المغرب استدعى سفيره في تركيا محمد علي الأزرق، لعدم رضاه عن التدخل التركي في الأزمة الليبية، منذ أكثر من شهر. وأكد الموقع أن السفير الأزرق عاد إلى الرباط منذ بداية الشهر الجاري، ما يدل حسب لغة الدبلوماسية على وجود أزمة بين البلدين، ولكن بما أن المغرب لم يعلن الخبر رسميا، فهذا يعني أن العلاقات لم تصل بعد إلى الباب المسدود. وعبر المغرب عدة مرات عن عدم رضاه عن التدخل الأجنبي في الأزمة الليبية، باعتباره راعيا لاتفاق الصخيرات الذي يرى فيه أنه الحل الأمثل للأزمة بين الفرقاء الليبيين. كما أن الرباط خيرت تركيا مؤخراً بين مراجعة اتفاق التبادل الحر أو تمزيقه ، بسبب تكبد المغرب لخسارة وصلت لملياري دولار حسب ما كشف عنه وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي.