هددت فعاليات المجتمع المدني بمدينة مراكش في اتصال ب Rue20.com بمراسلة منظمة "اليونسكو" للضغط على أصحاب القرار بالمدينة الحمراء ، من اجل احترام معالم الساحة العالمية المصنفة من طرف المنظمة الدولية ضمن روائع التراث اللا مادي. واستنكرت الجمعيات ما وصفته ب”تواطؤ الوالي و العمدة ونائبه النافذ الذي أصبح يسيطر على قرارات الوالي ما جعل تطبيق قانون التعمير بمحيط ساحة جامع الفنا من المستحيلات”. فبعدما عجز كل من مجلس مقاطعة المدينة برئاسة يونس بينسليمان و والي مراكش ‘كريم قسي لحلو' و باشا و اعوان السلطة عن اتخاذ تدابير صارمة وعاجلة لزجر المخالفات والحفاظ على العلو المسموح به بمحيط الساحة والمحدد في 7 أمتار وعدم تجاوزه تحولت أشهر ساحة بالمملكة والشهيرة عالمياً الى شبه سوق عشوائي. آخر التجاوزات تم تسجيلها أمس السبت بعد قيام صاحب مقهى يوجد بممر البرانس المطل على الساحة بتثبيت أعمدة فوق سطح المقهى استعدادا لإنشاء بناء عشوائي وعملية التسقيف بشكل يغير ويشوه معالم الساحة التاريخية. يذكر أن في الآونة الأخيرة عرفت المنطقة المذكورة ظهور بنايات عشوائية وطوابق إضافية لمحلات تجارية وفنادق ومقاهي تعود ملكيتها لشخصيات معروفة مجاورة لمقر مقاطعة مراكشالمدينة ومدخل رياض الزيتون أمام أنظار السلطات المحلية.