بسبب خرق قانون التعمير والبناء العشوائي بمحيط ساحة جامع الفناء و محيطها هددت فعاليات المجتمع المدني بمراسلة منظمة "اليونسكو" للضغط على أصحاب القرار بمراكش من اجل احترام معالم الساحة العالمية المصنفة من طرف المنظمة الدولية ضمن روائع الثرات الشفوي اللا مادي للإنسانة. واستنكرت الجمعيات، تواطؤ الوالي و العمدة ونائبه النافذ الذي أصبح يسيطر على قرارات الوالي، ما جعل تطبيق قانون التعمير بمحيط ساحة جامع الفنا من المستحيلات. فيعدما عجز كل من مجلس مقاطعة المدينة برءاسة يونس بينسليمان و والي مراكش ‘كريم قسي لحلو' عن اتخاذ تدابير صارمة وعاجلة لزجر المخالفات والحفاظ على العلو المسموح به بمحيط الساحة والمحدد في 7 أمتار وعدم تجاوزه، تحولت أشهر ساحة بالمملكة والشهيرة عالمياً الى شبه سوق عشوائي بدون مظهر. ويذكر أن في الآونة الأخيرة عرفت المنطقة المذكورة ظهور بنايات عشوائية وطوابق إضافية لمحلات تجارية وفنادق ومقاهي مجاورة لمقر مقاطعة مراكشالمدينة أمام أنظار السلطات المحلية تعود ملكيتها لشخصيات معروفة تأبى أن تحترم القوانين بسبب علاقتها بجهات نافذة كما يشاع متجاهلين أن لا احد فوق القانون. و يشار إلى أن محيط الساحة يعرف هذه الأيام أشغال ترميم واسعة في إطار مشروع مراكش حاضرة متجددة الذي اعطى الملك إنطلاقته ويتم استغلال هذه الأشغال لتشييد طوابق إضافية مع تواطء مجلس مقاطعة المدينة.