حطت القافلة التواصلية لحزب التجمع الوطني للأحرار، "100 يوم 100 مدينة، اليوم السبت، بمدينة جرادة، والتي تروم زيارة المدن الصغيرة والمتوسطة، بغرض إشراك المواطنين في تشخيص المشاكل وإيجاد الحلول، وفقا للسياسة التشاركية التي أطلقها الحزب منذ تولي عزيز أخنوش قيادته. وعرف اللقاء الذي أطره عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، ومنسق الحزب بجهة الشرق محمد أوجار مشاركة مهمة لساكنة إقليمجرادة، حيث توزيعهم على مجموعة من الورشات، مع حضور متميز للشباب والعنصر النسوي اللذين شكلا غالبية الحضور. وفي هذا الإطار، قال محمد أوجار المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، إن الاجتماع الذي عقده الحزب بمدينة جرادة يأتي في سياق محطة 100 يوم 100 مدينة، والذي يروم الاستماع إلى ساكنة الإقليم. وأشار إلى أن اللقاء مكن المواطنين والمنتسبين إلى حزب “الحمامة”، من التعبير عن عمق المشاكل التي يعاني منها إقليمجرادة والإكراهات التي يتخبط فيها المواطنين. وأكد محمد أوجار، على أن الهدف “أن نبني مع الساكنة كما فعلنا في المدن السابقة علاقات صادقة تتأسس على النزاهة والصدق وعلى بناء الثقة في المؤسسات والتوافق حول المستقبل”. ولفت إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيعود خلال الأيام المقبلة إلى مدينة جرادة، للتأكيد على صدقية الخطاب بعيدا عن الشعارات والوعود الانتخابية، وذلك لتذويب جميع الصعاب وبلورة إستراتيجية قادرة على إخراج جرادة من الوضع الذي توجد عليه إلى أفاق اقتصادية واعدة، مشدداً على ضرورة اعداد برامج تنموية خاصة لساكنة المناطق الحدودية. ومن جهته، قال محمد لطرش المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني بإقليمجرادة، إن اللقاء تزامن ذكرى عزيزة على المغاربة ألا وهي ذكرى 11 يناير ، مشيرا إلى أن الساكنة تتمنى أن يكون هذا اللقاء فاتحة خير على مدينة جرادة. وأوضح محمد لطرش، أن فكرة 100 يوم 100 مدينة، كانت فكرة صائبة، إذ أعطت أكلها لساكنة إقليمجرادة، التي عبرت عن حجم مشاكلها ومعاناتها ورؤيتها للمستقبل، مضيفا أن بلورة هذه المقترحات دون شك ستساهم في الإقلاع التنموي والاقتصادي بالإقليم. ويهدف حزب التجمع الوطني للأحرار من وراء برنامج "100 يوم 100 مدينة، الإنصات لأهم المشاكل التي تعاني منها المدن المستهدفة، ولاستنباط مكامن الخلل بها بهدف رسم مخطط وخريطة طريق سيتم الاعتماد عليها في السنوات المقبلة.