عين الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، صبري بوقدوم وزيرا للشؤون الخارجية. ويعتبر ‘صبري' السفير السابق للجزائر وممثلها الدائم بالأمم المتحدة منذ 2009، من أشرس أعداء المغرب ووحدته الترابية. كما أن ‘صبري' يعتبر من أزلام نظام بوتفليقة والنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، حيث سعى طيلة تواجده بالأمم المتحدة لمعاداة المملكة المغربية، بصرف ملايين الدولارات مقابل مواقف عدد من الدول المجهرية ضد الوحدة الترابية للمملكة. ويهذا يكون النظام الجزائري، قد عاد لترسيخ عدائه للمغرب الذي مد عاهل البلاد يده لبناء اتحاد مغاربي قوي.