علم منبر Rue20.com أن قرار توقيف رئيس جماعة بني ملال، أثار حالة إستنفار كبيرة بالمدينة. و يأتي قرار التوقيف الذي صدر عن وزارة الداخلية، فيً حق ‘أحمد شدا' بناءاً على تقرير المفتشية العامة للداخلية، حول تورطه في خروقات مالية وتدبيرية خطيرة. حالة الاستنفار انتقل لهيبها الى البلدية المجاورة التي يرأسها أغنى رئيس جماعة في المملكة، والتي ليست سوى الفقيه بنصالح. و توصل رئيس جماعة بني ملال، اليوم الجمعة بقرار العزل الذي أشرت عليه وزارة الداخلية، في انتظار قرار المحكمة الادارية، التي سيتوجه اليها ذات المسؤول، طبقاً للقانون. الى ذلك، قضت المفتشية العامة لوزارة الداخلية عدة أيام تفتحص مالية وتدبير جماعة الفقيه بنصالح، التي يقودها الوزير السابق ‘محمد موبديع' لعدة عقود. وينتظر أن يتم الكشف عن فحوى هذه التقارير، ما سيجعل موبديع أمام قرارات قد تعصف بمستقبله السياسي كلياً.