قال تيري فالات، القنصل الفرنسي بطنجة، أن قنصلية بلاده في طنجة توصلت سنة 2019 ب50 ألف طلب للحصول على التأشيرة ، وهو ما بمثل نسبة ارتفاع بلغت 150 في المائة حسب قوله. القنصل الفرنسي و في تصريح له ، ذكر أن عدد طلبات الحصول على الفيزا الفرنسية بالمغرب عموماً ارتفع بشكل كبير في خمس السنوات الأخيرة. و أشار إلى أن المغرب هو البلد الثاني بعد الصين الذي يحصل على العدد الأكبر من تأشيرات الدخول إلى فرنسا ، مضيفاً أنه منذ 2014 تم رفض نسبة 14 في المائة من الطلبات. القنصل الفرنسي ، قال أن المعايير التي تعتمدها الدولة الفرنسية لقبول طلبات “الفيزا” التي يقدمها المغاربة ، تتلخص في التأكد من صدقية الوثائق و عدم تزويرها و الهدف من السفر و التوفر على المال الكافي لتغطية مصاريف السفر. ذات المتحدث ، أضاف أن هناك من استوفى الشروط ويتم رفض طلباتهم ، و ذلك لارتكابهم تجاوزات مثل العمل بطريقة شرعية في فرنسا أو حصولهم على تأشيرة سابقة و لم يلجوا بها التراب الفرنسي. القنصل الفرنسي تيري فالات ، و فيما يخص مشكل المواعيد ، قال أن القنصلية تبذل كل الجهود مع شركة TLS CONTACT المكلفة باستقبال و معالجة طلبيات “الفيزا” ، مسجلاً وجود مكاتب خاصة تقوم بحجز جميع المواعيد المتاحة و تقوم ببيعها للمواطنين الراغبين في تقديم طلب “الفيزا” بأسعار باهظة.