بعد الحادثة المؤلمة التي وقعت الأحد الماضي بالطريق السيار بين تازة وفاس، على مشارف واد أمليل، و أودت بحياة 17 شخصاً و إصابة العشرات ، عرف نفس المقطع الطرقي بعد يومين فقط حادثة أخرى خطيرة ، جراء خروج شاحنة نقل المحروقات عن مسارها وهو كاد يسقط ضحايا لولا الألطاف الإلهية. مهنيون و العديد من المواطنين القاطنين بمحاذاة الطريق ، ذكروا أن المقطع المذكور يعتبر نقطةً سوداء و يعرف عدة حوادث سير مميتة ، آخرها فاجعة يوم الأحد الماضي. عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، و في جواب على سؤال في البرلمان حول الحادثة ، قال أن هذا الطريق السيار تم إنشائه بمواصفات دولية. و أضاف في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء ، أن وزارته ستعمل مستقبلاً على تشديد المراقبة حول الحافلات و خاصة في فترة التساقطات المطرية.