قامت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بزيارة عمل إلى جهة سوس ماسة،يوم أول أمس الأربعاء 27 نونبر 2019، تفعيلا للتوجيهات الملكية، المتضمنة في خطاب العرش، بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء. وتأتي هذه الزيارة، في إطار مواكبة الرؤية الملكية التي حددت تموقع جهة سوس ماسة، كرافعة للتنمية الجهوية وكمركز اقتصادي يربط شمال المملكة بجنوبها، والرؤية الملكية للطابع الملموس على ورش الجهوية المتقدمة وبلورة النموذج التنموي الجديد. كما ترمي هذه الرؤية إلى إعطاء دينامية جديدة لمختلف المشاريع من أجل تجاوز الصعاب ووضع خارطة طريق تتضمن الأولويات، مع اعتماد منهج الإصغاء إلى الفاعلين المحليين لضمان الانخراط الأمثل للساكنة في المشروع التنموي. وشهدت الزيارة، عقد الوزيرة جلسة عمل مع والي الجهة، حيث أكدت بوشارب على أن تموقع الجهة يفتح آفاق جديدة ويحفز الوزارة، عبر مختلف ممثلياتها الترابية، على مواصلة الجهود من أجل رفع وتيرة الإنجازات ومواكبة الأوراش الكبرى المهيكلة وتعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وقالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ” أنه يجب تجاوز اكراهات، التزايد الديمغرافي المتصاعد، و التفاوتات المجالية، و الاختلالات المرتبطة بالتوسع الحضري خاصة على شكل أحياء سكنية ناقصة التجهيزات، و الضغط على الموارد وضعف القدرة على مجابهة المخاطر الطبيعية، حتى نكون على خط الموازاة والتجاوب مع التوجيهات الملكية السامية”، وأضافت ” نحن على استعداد لتسخير كل الجهود اللازمة، بتنسيق تام مع الفاعلين الجهويين، من أجل إنجاز عدد من المشاريع ذات الأولوية التي سيكون لها أثر مباشر على حياة المواطنين”.