عادت بعض المياه الى مجاريها بين رئيس الحكومة ‘سعد الدين العثماني' والامين العام السابق لحزب ‘العدالة والتنمية' عبد الاله بنكيران. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com ان العثماني طلب مشورة بنكيران في التعديل الحكومي الذي طالب به الملك محمد السادس خلال خطاب العرش الاخير مضيفة أن العثماني فاتح سلفه بشأن تدبير المشاورات والوجوه التي يقترحها للاستوزار. نفس المصادر اوردت لمنبرنا أن توجيهات بنكيران للعثماني إنصبت أساساً على عدم استوزار ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة الحالي وسعيد امزازي وزير التربية الوطنية الذي يعتبره مسؤولاً عن تمرير قانون الاطار. مصادرنا من داخل حزب المصباح شددت على أن تشاور العثماني مع بنكيران يدخل في باب المجاملات ليس إلا ولن تكون ملزمة لرئيس الحكومة الحالي، كما أنه من غير المستبعد أن تحمل تشكيلة ‘حكومة الكفاءات' بصمة بنكيران.