يبدو أن سعد الدين العثماني أصبح يخشى من انتقادات سلفه عبد الإله بنكيران، وارتأى التشاور معه قبل التعديل الحكومي المرتقب، وكذا التشاور بشان لائحة الحزب للاستوزار. وكشفت مصادر مطلعة أن العثماني طلب مشورة بنكيران في التعديل الحكومي الذي طالب به جلالة الملك محمد السادس خلال خطاب العرش الأخير، مضيفة أن العثماني فاتح سلفه بشأن تدبير المشاورات والوجوه التي يقترحها للاستوزار.
وأضافت المصادر نفسها، أن بنكيران حذر العثماني من استوزار بعض الشخصيات المعروفة في أحزاب أخرى.
لكن مصادر أخرى، أوضحت أن مشاورات العثماني وبنكيران تدخل فقط في باب "المجاملة"، ولن تؤثر على مسار المفاوضات الجارية حاليا مع باقي أحزب الأغلبية قبل التعديل المرتقب.