خلق تأسيس حزب يحمل اسم ‘'حزب الحب العالمي''بالمغرب، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مرحب بالفكرة و وصفها بالإضافة النوعية للمشهد السياسي المغربي، و من جهة أخرى اعتبرها نشطاء بالميوعة السياسية التي أصبحت تغزوا المشهد المغربي. و في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي ‘'فايسبوك'' كتب عبد الكريم سفير، رئيس الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، وعضو اللجنة التحضيرية للحزب أن "حزب الحب العالمي مولود جديد نتمناه قيمة مضافة ونوعية الى جانب القوى الحزبية والسياسية المحبة للخير والعدالة وترسيخ القيم السامية"، و أن "هذا الحزب مغربي في طور التأسيس قائم على الفلسفات الإيكولوجية وأخلاق العناية وأسس أخرى". كما أكد المتحدث ذاته على أن "تأسيس هذا الحزب يأتي لإشاعة الحب والعواطف الإيجابية في الأسرة، في الحي، في المدرسة، في العمل، وفي المجتمع ككل (الحب، التعاطف، الغيرية، الامتنان، العطف على الذات…) ضد خطاب الحقد والكراهية والسلبية. مشيرا في ذات السياق الى أن "زمن الكائن الايكولوجي والمواطن البيئي لم يعد ترفا نخبويا كما يظن الكثيرون بل أصبح خيارا استراتيجيا في العالم بأسره ..هدفه التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وحماية التنوع الإيكولوجي ونشر المحبة والسلام بين كل الكائنات". و أضاف سفير في تدوينته "جدول أعمال اللقاء التحضيري الأول شمل: تعارف المشاركين، التعريف بالمبادرة، قراءة في قانون الأحزاب، تشكيل اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر التأسيسي، تكوين اللجان وتوزيع المهام.