شهد موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار بمدينة الجديدة، احتجاج العشرات من الخيالة، ضد قرار لجنة تحكيم جائزة مولاي عبدالله أمغار لفنون التبوريدة. ويأتي هذا الاحتجاج وفق مصادر محلية، الى اقصاء مجموعة من السرب (الفرق) المشاركة في المسابقة الرسمية التي ستجرى على أرضية الحلبة (المحرك) الأولى، بسبب عدم توفرها على مجموعة من الشروط التي حددتها لجنة المسابقة، التي ركزت على التأمين و كون الأحصنة المشاركة مرقمة ومحصية، بالإضافة الى زي موحد وان تتكون السربة من 15 فرسا و فارسا. هذا القرار الذي لم يتقبله العديد من المشاركين، من بينهم محترفي التبوريدة، الذين توجهوا صوب المنصة الشرفية للمسابقة، لاحتجاج على اقصائهم من المسابقة الرسمية، مما دفع باللجنة المنظمة الى التفاوض و زيادة على الفرق المشاركة بالحلبة الرسمية الى 56 سربة. ويعد موسم سيدي عبدالله أمغار، من بين الملتقيات الوطنية، التي تجمع سرب التبوريدة تمثل عدة جهات وأقاليم بالمملكة المغربية وتمثل مختلف أنماط ومدارس فن التبوريدة الأربعة.