حازت سربة جمعية فارس دكالة برئاسة المقدم سرحاني منير على المرتبة الأولى في المنافسة الجهوية لجهة الجديدة لفن التبوريدة التي نظمتها الشركة الملكية لتشجيع الفرس صباح اليوم الخميس 14 مارس 2019 بمحرك الخيل بجماعة مولاي عبد الله . حيث تبارت مجموعة من السربات لفن التبوريدة حول من سيمثل الجهة في المنافسات التي ستشهدها مدينة مراكش يوم 21 أبريل المقبلة لاختيار الفرق التي ستتأهل لمنافسات جائزة الحسن التاني لفنون الفروسية التقليدية بدار السلام بالرباط. وقد استمتع الحضور الذي حج إلى المكان بالعروض التي قدمتها الفرق المتبارية و هي كالتالي :
- سربة المقدم منير سرحاني ( جمعية فارس دكالة) - سربة المقدم ياسين دواح - سربة المقدم المعاشي عبد المالك - سربة المقدم الاشهب المختار - سربة المقدم محمد العلوي ( جمعية فيض المعاشات للفروسية التقليدية) - سربة المقدم المصطفى دغالي ( جمعية النصر للفروسية التقليدية) - سربة المقدم المسعودي عبد الرزاق - سربة المقدم حارث اليوسفي ( جمعية الأصيل لفن التبوريدة) - سربة المقدم عبد الغني الكديحي كما قدمت سربات الصغار بدورها عروضا متميزا أمتع المتفرجين والعاشقين لهذا النوع من الفنون الأصيلة. وتجدر الإشارة أن طريقة التنقيط تكون كالتالي: تمنح نقط على طريقة تقديم السربة ( التحية)، ونقط لجودة الخيول ، ونقط على زخارف السرج واللجام، ونقط على الملابس التقليدية للفرسان، ثم نقط لتناسق الخيول وانسجام السربة وإطلاق البارود، وتقوم كل سربة بثلاث جولات تطلق فيها البارود. وفي الأخير سلمت شواهد تقديرية لمقدمي السربات الخمس وكذا لمقدم سربة الشباب. أما الإعلان على السربة الفائزة فلا يتم عنها إلا بعد مدة من رحيل اللجنة عن مكان المنافسة. ومن خلال بعض التصريحات التي استقتها – الجديدة 24 – من مقدمي السربات المشاركة حول تربية الخيول والتداريب التي يقومون بها، فقد أجمعوا كلهم على أن تربية الخيول بالمنطقة حافظوا عليها أبا عن جد، وتتطلب منهم تكاليف باهظة تثقل كاهل العديدين منهم، مما بات يستوجب على الجهات الراعية لهذا النوع من الفنون، وعلى الجماعات الترابية تقديم دعم كاف لهذه الفرق من أجل تشجيعهم على التشبث بهذا التراث المغربي الأصيل. كما يلتمسون من المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين العمل على توفير بعض الملاعب لإجراء تداريبهم ولتعليم الخلف لهذه الرياضة العريقة، وخاصة بالجديدة التي تعتبر عاصمة الفرس و التبوريدة . وإذا علمنا أن هذا التباري الجهوي للفروسية التقليدية يتم كل سنة، وله رواد وعشاق من مختلف الأعمار يتزايد عددهم كل سنة ، فإنه من اللازم على المسؤولين الترابيين تأهيل وتهيئة حلبات التنافس ومحيطهما حتى يكون المكان في مستوى هذه اللعبة، وفي مستوى الساكنة المحيطة وكذا الزوار.