شهدت منطقة الحجرة التابعة لجماعة أولاد اوشيح نواحي القصر الكبير , على مدى ثلاث أيام25_26_27 ابريل 2013 . تظاهرة احتفالية بمناسبة إجراء الإقصائيات المحلية في مسابقة فنون الفروسية التقليدية "التبوريدة ". بمشاركة اربع سربات ضمت حوالي ستين فرسا مدربا من الخيول الأصيلة. تنتمي للمجموعات التالية : دوار بوعشات ( العربي المعصص- محمد زريول ) و دوارالشهابة ( محمد جابن ) و دوار أولاد السعيد ( مبارك الفيتح ) في صنفي الكبار و الفتيان . و سيتاهل احسن سرب من الفرق المشاركة الى المبارة التي ستجرى بين الجهات و التي ستنظم في مدينة مكناس يوم25 ماي 2013 عن المنطقة الشمالية . و تدخل هذه التظاهرة ضمن برنامج وطني لانتقاءأجود الفرق التي ستشارك في البطولة الوطنية . التي ستقام بدار السلام بمدينة الرباط في شهر يونيو المقبل بشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والجامعة الملكية المغربية للفروسيةو الشركة الملكية لتشجيع الفرس . يعول عشاق هذا الفنالتراثي ومحترفوه على إقبال أجيال جديدة عليه ,حفاظا على رأسمالهم الرمزيالذي توارثوه عن أجدادهم .ولهذا يحرص الآباء على تلقين فن التبوريدة لأبنائهم منذ نعومةأظافرهم .ومن هؤلاء الأبناء مراد المرقاوي مقدم سربة أولاد بوعشات و هو تلميذ بإعداديةالطبري لا يتجاوز من العمر 14 سنة يقود سربة صحبة أصدقائه من نفس المؤسسة : عبد الحي الرويفيو عمر الأكحل و عبد المغيث المنصوري .. وهي الفائزة باحسن سرب في فئة الفتيان ضمن الفرق المشاركة . و كذلك محمد العربي جابن احد أفراد سربة دوارالشهابة . وتشكل التبوريدة جزءا لا يتجزأ من التراث المغربيالأصيل. وهي عبارة عن سباق جماعي بالخيللمسافة طويلة يتم خلالها إطلاق البارود بشكل جماعي ومنظم.وسميت بذلك نسبة إلىالبارود الذي يطلقه الفرسان من البنادق في نهاية كل مرحلة استعراضية. يحرص الفرسان في فن التبوريدة على ارتداء الزي التقليدي الموحد الذي يتكون من "الجلابة" و"السلهام"و"العمامة" و"السروال الفضفاض" ونعلين من النوع العالي والخنجر أما السلاح التقليديفيتمثل في البندقية المعروفة ب "المكحلة" وتكون مرصعة بخطوط ونقوشمتموجة .وهي مناسبة لإظهار أفضل وأجمل الخيول الأصيلة و أحسن السروج ومستلزمات الفرس، ويحتاج فن التبوريدة إلى تدريب كبير ومستمر من أجل ترويض الجواد على طريقة دخول الميدان والعدو فيانسجام تام مع باقي الخيول . و يكونلكل فرقة استعراضية مقدم وهو المسؤول عن تنظيم الفرقة عند خط البداية وإعطاء إشارةالانطلاق وإشارة الوقوف، و ينتهي العرض بإطلاقالبارود من البنادق التقليدية طلقة جماعية واحدة مدوية تختلط بزغاريد النساء الحاضرات في جو احتفالي بهيج ، وبعدها يعود الفرسان إلى نقطة الانطلاق ليكرروا العمليةمن جديد لإستعراض مهاراتهم أمام الجمهور. أما تنقيط السربات فيتموفق معايير تحددها لجنة التحكيم وتراعي الإنجازات التي يحققها فرسان"السربة" تحت قيادة "المقدم" والتعبير الحركي والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباطووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج التي تبدعهاأيادي الصانع التقليدي. عدسة أحمد الجعنين شهدت منطقة الحجرة التابعة لجماعة أولاد اوشيح نواحي القصر الكبير , على مدى ثلاث أيام25_26_27 ابريل 2013 . تظاهرة احتفالية بمناسبة إجراء الإقصائيات المحلية في مسابقة فنون الفروسية التقليدية "التبوريدة ". بمشاركة اربع سربات ضمت حوالي ستين فرسا مدربا من الخيول الأصيلة.تنتمي للمجموعات التالية : دوار بوعشات ( العربي المعصص- محمد زريول ) و دوارالشهابة ( محمد جابن ) و دوار أولاد السعيد ( مبارك الفيتح ) في صنفي الكبار و الفتيان . و سيتاهل احسن سرب من الفرق المشاركة الى المبارة التي ستجرى بين الجهات و التي ستنظم في مدينة مكناس يوم25 ماي 2013 عن المنطقة الشمالية . و تدخلهذه التظاهرة ضمن برنامج وطني لانتقاءأجود الفرق التي ستشارك في البطولة الوطنية . التي ستقام بدار السلام بمدينة الرباط في شهر يونيو المقبل .بشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والجامعة الملكية المغربية للفروسيةو الشركة الملكية لتشجيع الفرس ويعول عشاق هذا الفنالتراثي ومحترفوه على إقبال أجيال جديدة عليه ,حفاظا على رأسمالهم الرمزيالذي توارثوه عن أجدادهم .ولهذا يحرص الآباء على تلقين فن التبوريدة لأبنائهم منذ نعومةأظافرهم .ومن هؤلاء الأبناء مراد المرقاوي مقدم سربة أولاد بوعشات و هو تلميذ بإعداديةالطبري لا يتجاوز من العمر 14 سنة يقود سربة صحبة أصدقائه من نفس المؤسسة : عبد الحي الرويفيو عمر الأكحل و عبد المغيث المنصوري .. وهي الفائزة باحسن سرب في فئة الفتيان ضمن الفرق المشاركة . و كذلك محمد العربي جابن احد أفراد سربة دوارالشهابة وتشكل التبوريدة جزءا لا يتجزأ من التراث المغربيالأصيل. وهي عبارة عن سباق جماعي بالخيللمسافة طويلة يتم خلالها إطلاق البارود بشكل جماعي ومنظم.وسميت بذلك نسبة إلىالبارود الذي يطلقه الفرسان من البنادق في نهاية كل مرحلة استعراضية. يحرص الفرسان في فن التبوريدة على ارتداء الزي التقليدي الموحد الذي يتكون من "الجلابة" و"السلهام"و"العمامة" و"السروال الفضفاض" ونعلين من النوع العالي والخنجر أما السلاح التقليديفيتمثل في البندقية المعروفة ب "المكحلة" وتكون مرصعة بخطوط ونقوشمتموجة .وهي مناسبة لإظهار أفضل وأجمل الخيول الأصيلة و أحسن السروج ومستلزمات الفرس، ويحتاج فن التبوريدة إلى تدريب كبير ومستمر من أجل ترويض الجواد على طريقة دخول الميدان والعدو فيانسجام تام مع باقي الخيول . و يكونلكل فرقة استعراضية مقدم وهو المسؤول عن تنظيم الفرقة عند خط البداية وإعطاء إشارةالانطلاق وإشارة الوقوف، و ينتهي العرض بإطلاقالبارود من البنادق التقليدية طلقة جماعية واحدة مدوية تختلط بزغاريد النساء الحاضرات في جو احتفالي بهيج ، وبعدها يعود الفرسان إلى نقطة الانطلاق ليكرروا العمليةمن جديد لإستعراض مهاراتهم أمام الجمهور. أما تنقيط السربات فيتموفق معايير تحددها لجنة التحكيم وتراعي الإنجازات التي يحققها فرسان"السربة" تحت قيادة "المقدم" والتعبير الحركي والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباطووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج التي تبدعهاأيادي الصانع التقليدي.